وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ صرح المتحدث باسم مجلس وحدة المسلمين الباكستاني، شهريار سيد، بأن الحكومة الحالية لا تقف إلى جانب فلسطين، بل تُدير تدريجيًا حملةً لجعل إسرائيل مقبولة.
وأوضح أنه من جهة، يُنظّم "مؤتمر لجميع الأحزاب" باسم "التضامن مع فلسطين"، بينما من جهة أخرى، يدعو الوزير الفيدرالي شودري سالك حسين علنًا إلى الاعتراف بإسرائيل، كاشفًا بذلك النوايا الحقيقية للحكومة.
ويعكس تعليقه بأن "عدم الاعتراف بإسرائيل يبدو جيدًا، لكنه غير ممكن في عالم اليوم" عقلية أولئك المستعدين للتضحية بالمبادئ الوطنية والقيم الدينية والموقف الجماعي للأمة الإسلامية تحت ضغط خارجي لتحقيق مكاسب شخصية.
وقال إن هذه الحكومة ليست إلى جانب فلسطين، بل إنها تُروّج بهدوء لقبول إسرائيل.
تُثبت تصريحاتهم وأفعالهم وسلوكهم الدبلوماسي أن ما يُسمى "التضامن مع فلسطين" ليس سوى استعراض سياسي، بينما تُبذل جهودٌ خفية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأضاف أن هذه التصريحات المنافقة لا تُزيد إلا جراح الأمة الإسلامية. لقد أدركت الأمة الآن أن الحكام الحاليين ليسوا مخلصين لفلسطين ولا مخلصين لمبادئ باكستان، بل هم مجرد عبيد للسلطة ومتاجرين بضمائرهم.
تعليقك